كان من أوائل الواصلين الى مكان اعتداءات المستوطنين في منطقة قطاع كامل ، أغاظ بني صهيون بوقفته هناك شامخاً لا يخيفه شيئ ..
أقل من 8 شبان تصدوا للمستوطنين الذين اقتلعوا الى حين وصولهم أكثر من 20 شجرة زيتون ، وبعد قدوم قوات الإحتلال الصهيوني العسكرية تم محاصرته هون وشابين هم المصاب رامي يوسف درويش والشاب الآخر الذي حاول الهروب الى أن أمسكوا به وهو فتحي فايز فتحي درويش .. أطلق أحد الجنود رصاصة على الشاب فتحي حين حاول الهرب ولم يفلح في إصابته ، ثم حاصره بعض الجنود وأمسكوا به لينهالوا عليه ضرباً ويكبلوه ويعتقلوه .
أما المصاب رامي يوسف فلم يفعل شيئاً سوى أنه رفض الإنصياع لأوامرهم فأطلق عليه جنود الجيش الصهيوني الرصاص الحي والمطاطي في نفس الوقت فأصيب بالرصاص الحي في يده وعدد من الرصاصات المطاطية في يده وصدره .
أما الشاب عمار سامر مسامير .. فقد تناوب عدة جنود على ضربه بمساعدة عدد من المستوطنين ، الى أن فقد الوعي ، ثم قام جندي بجرّه على الأرض وهو فاقد للوعي لمسافة تقدر بعشرات الأمتار الى أن أوصله للجيب ورماه بداخله وانهار عليه ضرباً بعد ذلك .
تم رمي الشابين عمار سامر وفتحي فايز فتحي في منطقة باسلطة مساءً ثم تم نقلهم عبر سيارة اسعاف تابعة للهلال الأحمر لمدينة نابلس لتلقي العلاج هناك .
سلامتكم أيها الأبطال .. والله لقد رفعتم رؤوسنا عالية .. وقد أثبتم أن على هذه الأرض ما يسحق الحياة .. وأن شرف الأرض لهو أسمى وأعز علينا من أرواحنا ..
دمتم بعلو وشموخ .. ودامت الأرض لنا حرة أبية ..
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ؟؟؟؟
أتمنى الشفاء العاجل لكل الأبطال المصابين والجرحى
دمتم ذخرآ لهذا الوطن ودمتم عزآونضالآ وشموخآ وأبطالآ