الفريكة هي حبوب القمح الخضراء (القمح الأخضر) قبل جفافها تحصد سنابلها وهي خضراء وتعرض للحرارة عن طرق حرقها، ثم تجرش لتكون مثل البرغل، وتطبخ كما يطبخ البرغل على ماء اللحم .
اليوم جايبينلكم الخطوات المتبعة عادة لتجهيز الفريكة .. من لما تكون سنابل قمح لحتى تكون فريكة جاهزة للأكل – إذا كانت لسا طرية – أو الطبخ بعد تخزينها.
الخطوات بالتسلسل مع الصور طبعاً .. واللي بده يستعرض الصور بحجم كبير بس يضغط عليها .. أو يتابع الألبوم الكامل على صفحتنا عالفيس بوك اللي رح نحط رابطه بأسفل هذا الموضوع..
سنابل قمح
سنابل قمح
بعد ما نقطع السنابل بنحطها على النتش عشان نحرقها
بنوزع السنابل فوق النتش استعداداً لإشعال النار
بنولع النار بالنتش بعد ما نوزع السنابل عليهم
النار اشتعلت تحت السنابل
بنقلب السنابل باستخدام الشاعوب عشان ما تنحرق حبات القمح من شدة النار
مدة تعريضها للنار لازم تكون قليلة .. وعشان هيك بنستخدم النتش لأنه بيهب مرة وحدة بعدها بيخفّ اللهب بسرعة
بنقلب بالشاعوب
سبلات القمح بعد حرقها بالنار
بهذا الشكل صارت الفريكة جاهزة بعد ما حرقناها بالنار وبننتقل للخطوة اللي بعدها
الخطوة التالية : هي فرك السبل على سطح خشن أو باستخدام الأيدي لإخراج حبات القمح الخضراء من القشور والتخلص من القشر
عملية فرك السبلات بسطح خشن ( صينية قش )
بعد ما نفرك السبل على صينية القش بنوخذهم وبنغربلهم بغربال .. وفي النهاية بيطلع عندنا الفريكة جاهزة للأكل وهي طرية أو للتخزين والطبيخ فيما بعد
الفريكة جاهزة للأكل
لرؤية الألبوم والخطوات يمكنك زيارة صفحتنا على موقع فيس بوك من هنا
الله يعطيكم العافية على المجهود الرائع صديقي ..
طبعا يا جماعة زي وكأني سمعت إنو ما ضل ولا حبة فريكة على قيد الحياة بعد هاي العملية لأنو الشباب ما قصّرو ..
شهيتونا يا محمد عليها والله زمان على طعمها وريحتها ….صحتين وعافية
أهلا فيك سيد صباح
لازم كل فترة تيجو تزوروا البلد .. حتى لو كنتوا عايشين برا فلازم يكون في زيارات .. وفي هالزيارات بتسترجعوا كثير ذكريات بتتمنوا انها تنعاد .. لو كان في تكنولوجيا توصل ريحة الفريكة بيكون اشي عظيم كمان ههه .. أهلا بالجميع
اللله يعطيكم العافيه يا صديقي … بس جد ايشي بجنن وبشهي.. اليوم بدنا فريكه يا جماعه …. الله يعطيكم العافيه
الفريكة:
اختراع فلسطيني،
يأتي من اغتيال السنابل قبل أن تصبح قمحًا صالحًا للطحن.
النار في فلسطين – حتى النار – رحيمة على السنابل،
تغادرها خضراء يانعة،
لها رائحة الحقول، وطعم الشوق، ولون القلوب البريئة.
الفريكة، والنار.. يلتقيان معًا ليحركا وجد الأرض لأهلها،
وليبعثا في النفوس هوسًا كان، ولا يزال يسكنها،
حتى تعود المواسم كما كانت:
خضراء حالمة، بعدما أشبعتها الحمرة وجعًا.
تحية وشوق للذين يلتقون على وجبة نار وسنابل !!