صور من بداية الأحداث يوم الجمعة

وقعت أحداث المواجهات والاشتباكات التي تعتبر الأكثر قوة منذ شهر كانون الثاني حتى اليوم مع المستوطنين الحاقدين والذين احتموا لاحقا بقوات الاحتلال الصهيهوني صباح يوم الجمعة 16-9-2011 ، ووفقا لإفادة من تواجد هناك أولا فقد اعتدى المستوطنون على أرض السيد فتح الله محمود أبو ريدة ( أبو هيثم ) ، وسرعان ما وصل الخبر إلى السيد فتح الله الذي كان متواجدا في منطقة قريبة مع اولاده فتوجه مباشرة هناك وتوجه معه بطريقه السيد غسان توفيق ( أبو سلطان ) وأبناءه ثم تبعهم لاحقا أهل القرية حالما سمعوا بالخبر.

حال وصول أبو هيثم وأبناءه و أبو سلطان وأبناءه تمكنوا من الاحاطة بالمستوطنين ومنعهم من المغادرة، إلا أن المستوطنين هددوهم بالسلاح، ومع ذلك أحاطهم ابناء القرية إلى أن حاول أحد المستوطنين الهرب فتمكن منه الشباب المتواجدون هنالك وانهالوا عليه ضربا ، ولم ينزعه من أيديهم سوى هجوم الكلب الشرس الذي كان مع المستوطنين في تلك اللحظة والذي هاجم الشاب ايمن فتح الله وأدى إلى اصابته بساقه وكسرها، في هذه الأثناء انسحب معظم المستوطنين إلى الخلف وبدؤوا باطلاق الرصاص بين أقدام الشباب لمحاولة اخافتهم ولتحرير المستوطنين المحتجزين واستهدفوا بشكل مباشر السيد فتح الله ما أدى لإصابته برصاصة في ساقه، واستمر الأمر لبضعة دقائق إلى أن وصلت قوات الاحتلال الصهيوني والتي مثلت بأنها تعتقل المستوطنين ثم لاحقا أطلقتهم وبدأت بمواجهة الأهالي بالغاز والرصاص المطاطي.

نود أن نشير أن بعض الشائعات أطلقت بأن أحد الشباب الذين انهالوا على المستوطنين ضربا قام بطعن مستوطن بالسكين وهو أمر عار عن الصحة ( لا ننكره خوفا على الشاب ) وإنما لجعل الأمور أكثر مصداقية ولننقل الحدث على حقيقته دون تهويل أو نقص.

نرفق لكم مجموعة من الصور تمكن أحد الشباب من التقاطها بين الوهلة والأخرى بواسطة موبايله أثناء تواجده هناك ولم يتمكن من التقاط الأحداث الأكثر سخونة لحساسية الموقف ولانشغاله بالدفاع عن أرضه ومن كان متواجدا .

اضغط على الصورة لمشاهدتها بالحجم الكامل ..

لمشاهدة المزيد من الصور للحدث تفضلوا بزيارة صفحة الموقع على الفيسبوك

http://www.facebook.com/media/set/?set=a.235819636470622.80494.107551092630811&type=1